الميلاتونين، لمن لا يعرفه، هو هرمون النوم المحفز للنعاس والاسترخاء، مما يفسر لجوء البعض الى منتجات تحتوي على هذا الهرمون بهدف علاج الارق.
وتتنوع منتجات الميلاتونين من حبوب فموية وشاي الى بخاخ فم، وانتهاء بسكاكر وحبوب مضغ بنكهات مغرية للأطفال. وقد بين تقرير نشرته «مجلة التغذية التجارية» أن الاميركيين انفقوا في عام 2018 اكثر من 425 مليون دولار على منتجات الميلاتونين، وهو ضعف ما تم انفاقه في سنة 2017 (259 مليون دولار).
ومع زيادة الاقبال عليها، ارتفع قلق الخبراء حول امان استهلاك هذه المنتجات،
وخاصة لأن كثيرين بدؤوا باستعمالها للأطفال الاصغر من سنتين، لاعتقادهم بأنها آمنة جدا وليست لها اثار جانبية.
وعلق د. جريج كاناباري مدير مركز النوم للأطفال في كلية يال الطبية قائلا «اصدرت مجلة الجمعية الاميركية لمركز التحكم بالتسمم تقريرا يشير الى زيادة بمقدار %86 في نسبة الاطفال الذين يتناولون منتجات تحتوي على الميلاتونين.
ويرجع ذلك الى اعتقاد كثيرين من متولي رعاية الاطفال بأن هذه المنتجات مشابهة للفيتامين، بينما الميلاتونين في الحقيقة هو هرمون».
